KFOBWKFI34 عجائب المتاهة المفقودة وهرم هوارة

عجائب المتاهة المفقودة وهرم هوارة


عجائب _المتاهة المصريه القديمة

ما سأقوله الان في غاية الغرابه والعجب لو حتى قارنا كل مباني الحضاره اليونانية القديمه او حتى عظمة الاهرامات واسطورة بناءها فلن يقارن جنب الجهد والنفقات المبذوله في هذه المتاهه وللعجب_المتصل  فهي محذوفه عن عمد او بدون قصد من سجل الفراعنه وحتى الان لا ادري ما السبب ولكن قال احد اهم اكبر العلماء ان هذه المتاهه تحوي معظم اسرار البشريه منذ النشأه حتى النهايه

المكان يحتوي على طابقين ويحتوي على 3000 غرفة نصفهم تحت الأرض والنصف الاخر على السطح مباشرة وبمجرد دخولك ستجد امامك معبد محاط ب 40 عمود عل كل جانب والسقف مصنوع من حجر واحد متصل منحوت بزخارف ورسوم في غاية الجمال وان كان لها دلالتها التي لم تعلن بعد ؟ موجود في المكان نصب تذكاري بيحكي قصة الملوك والاجداد الفراعنه موجود رفاة 12 ملك ورفاة التماسيح المقدسة رمز الإقليم اللي المعبد اتبنى فيه وموجود 12 ساحة مغطاة 6 ناحية الشمال و 6 ناحية الجنوب الممرات الموجوده في المكان محيرة ومعقده للغايه هتدخل من غرفة لغرفة ومن صاله لصاله ومن فناء لفناء و كأنها سلسلة أبدية من الغرف لا تنتهي ولذلك من الصعوبة بل مستحيل ان تستطيع الخروج بعد دخولك الا اذا كان معك مرشد او خريطة حقيقيه للمكان وهذا كله وصف المؤرخ اليوناني Herodotus  في القرن الخامس قبل الميلاد لمتاهه مصريه قديمه كانت موجوده في وقت هيردوت في منطقة_هرم_هوارة في الفيوم



في عهد الاسرة ال12 في مصر القديمه في عهد الملك أمنيحات الثالث  وكان الملك السادس في تسلسل الاسرة وحكم فترة طويلة تمتد من عام 1860 – 1814 قبل الميلاد وهو كان مهتم جدا بالاراضي الموجود عليها دلوقت مدينة الفيوم وكان بيعتبرها من الأرضي المقدسة والمشار اليها وكان بيهتم بالزراعة ولكن كل تقديره كان لبناء المعابد الفريده الغريبه ذات الغموض والرهبه وبنى لنفسه هرم خاص لنفسه والمعروف حاليا باسم هرم هوارة نسبة الى قرية هوارة المقطع الموجوده على بعد 9 كيلومتر من الهرم وارتفاع الهرم يبلغ 58 متر وكل ضلع من أضلاعه 105 متر والمميز في هذا الهرم العبقري عن غيره من الاهرامات هي كمية الغرف والدهاليز الموجوده بداخله حيث صمم على شكل متاهه غرف كثيره جدااا فوق وتحت ومتداخله بطريقه مذهله ومعقده حتي تكون غرفة الملك أمنه وما تحتوبه من كنوز هذا هو السبب المعلن ولكن تذكر الغير معلن وعير مسموح يفوق الخيال وأيضا هناك العديد من الابار العميقه والافخاخ في كل مكان لدرجة تغير باب العرم الرئيسي وجعله ناحية الجنوب على عكس العرف المتبع وقتها ان يكون المدخل ناحية الشمال وكل هذا من باب التضليل على لصوص الاهرامات ولم يكتفي بذلك بل وضع على باب الغرفه الملكيه وضع قطعة حجريه عملاقة تزن أطنان ولا يمكن اختراقها وظل الهرم صامدا ضد هجمات اللصوص لوقت طويل الى ان تكمن اكثرهم ذكاء من الوصول للغرفه الملكيه ومل فتحة للسقف وسرق كل كنوزها ولكن لم يفرح كثيرا انها لعنة الفراعنه يا سادة لقد تمنى ان يعود الزمان ولا يقترب حتى من الهرم من هول المعاناة التي زلزلت حياته وحولتها الى جحيم هو وكل من عاونه مع مرور الزمن ارمل غطى هرم هوارة ودفن منه جزء كبير تحت الأرض ليصبح ارتفاعه الجديد 20 متر من اصل 58 متر وينسى هرم هاورة واصبح اشبه بصخره ضخمة حتى عام 1843 ميلاديه عندما جاء عالم المصريات واللغوي الاماني الجنسية karl Lepsius واكتشف الهرم وعثر على المعبد الجنائزي أيضا لكنه لم يستطع الوصول للاهم غرفة الدفن وبعده بأكثر من 40 سنه عام 1888 ميلاديه جاء العالم الاثري النجليزي Flinders Petrie واستكشف ولأول مرة البنية الداخلية للهرم ودخل الممرات والدهاليز ووصل لغرفة الدفن بصعوبة بالغة وفي هذا الوقت تم افتتاح هوارة للمرة الأولى على الاطلاق وليس كما تظن ان هرم هوارة هو نفسة المتاهة المصرية التي تكلم عنها Herodotus فأنت مخطيء وواهم المتاهة تقع


امام الهرم وما تحويه يفوق الخيال فما قاله Herodotus والتذي لم يجدوا له تفسير سابقا فقد تحدث عن متاهة قديمة مفقودة في مصر و الاغرب أنه وصفها بالتفصيل وليس هو فقط من ذكرها بل أيضا مؤرخين كثر منهم strabo عالم الجغرافيا والفيلسوف اليوناني كلهم اتفقوا على أمر واحد غريب ان المتاهة مدفون بها أسرار مهمة متعلقة بتاريخ ليس مصر وحسب بل العالم اجمع منذ النشأة حتى النهاية وبعد زمن وبالتحديد عام 2008 عاد الاهتمام بهذه المنطقه من جديد فتم ارسال بعثة المتاهة  The mataha expeditionوكانت تعاون بين مصر جامعةجنت في بلجيكا والاغرب انها كانت بتمويل من احد الفنانين المهتم بعلم المصريات وهو Louis De Cordier وكادت البعثه وبضل افضل التقنيات ان تبوح لنا عن الاسرار الغير مسموح بها ولكن الارتفاع المفاجيء الغريب للمياه الجوفيه حال دون ذلك وتوقفت البعثه فجأه وسط دهشة الجميع ومازلت حضارتنا المصريه تبوح رويدا رويدا بما تريد ....

تعليقات